كمال حسانين: رئيس حزب الريادة مصر لديها جيش قوي.. والرئيس موقفه حاسم تجاه تهجير الفلسطينيين

أكد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن مصر دولة قوية بجيشها ولا يستطيع أحد أن يجبرها علي محاولات التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، وأشاد بالبيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية والذي توضح فيه التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وقطاع غزة خلال القمة العربية الطارئة والتي تعقد في مارس المقبل، وقال ان القائمة المطلقة افضل بانتخابات النواب القادمة لتمكين الأحزاب من المشاركة ، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي خلق عدوات مع دول عديدة منذ توليه فترة رئاسته الحالية لم تحدث بتاريخ الولايات المتحدة بأكملها .
ما رأيك في تكرار تصريحات الرئيس ترامب ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني لمصر والأردن؟
نرفض تهجير الشعب الفلسطيني وعدم التنازل عن حقوقه المشروعة، مشيرا إلى أن ما يحدث في فلسطين جريمة حرب، وموقف الشعب المصري الذي يلتف خلف قيادته السياسية، وموقف سيادة الرئيس أثبت زعامة مصر في المنطقة وأكبر رد على من يدعون تراجع الدور المصري.
هل تصمد مصر والأردن أمام ضغوطات ترامب لتهجير فلسطينيي غزة؟
من المؤكد صمود مصر، فالرئيس السيسي في خطابه أكد على رفض مصر للتهجير لافتا إلى الرفض الشعبي فقال “ماذا أقول للرأي العام المصري لو تم تهجير الفلسطينيين إلى مصر؟ إذا حدث ذلك فيعني عدم استقرار الأمن القومي المصري أو العربي مشددا على أنه لو طلب من المصريين تقبل هذا الأمر، سيخرج الشعب كله إلى الشارع ليقول لا تشارك في هذا الظلم”، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن أيضا أعلن رفضه مؤكدا أنه ينتظر المخطط المصري لإعمار غزة.
ما هي الخطوات اللازمة من قبل الحكومة لدعم الأحزاب؟

ملف تمويل الأحزاب مهم، ونقترح إعطاء الدولة تمويل للأحزاب ولكن بشروط وضوابط، ولكن هناك 106 حزب سياسي من بينها 10 أحزاب معروفة فقط، وأكثر من 90 حزبا، لا أحد يعلم عنها شيئا وليس لهم أنشطة لا في المحافظات ولا في المراكز، وليس لديها عضويات جديدة، إضافة إلى وجود أحزاب عائلية تتوزع المناصب القيادية على أفراد العائلة الواحدة، ولابد أن يكون الدعم مناسب للوضع الاقتصادي الذي يعاني منه الأحزاب ويغطي النفقات ، الأحزاب تعتمد علي الأعضاء ومعظم المقرات بالجهود الذاتية وهذا الوضع يسبب عبئ عليهم ويحد من عمل المؤتمرات والندوات ومشاركة المواطنين بالأحزاب الصغيرة .
كيف ترى المرحلة الراهنة؟
إيجابية رغم كل الضغوط والتحديات التي تواجهها مصر، واستكمال الحوار الوطني الفترة المقبلة يؤكد أنها رغبة داخلية وليست إملاءات خارجية كما يدعى البعض، وهناك حالة انفتاح سياسي، فالمرحلة السابقة كانت للقضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الدولة ومن هنا كنا بحاجة لشرعية القوة لمواجهة ما تعرضنا له من مخاطر، بينما الآن ننتقل لقوة الشرعية بمعنى الرضا العام على المنظومة وأن نكون أمام برلمان قوى وفعال وأن تكون الحكومة سياسية تعبر عن الشعب وتخرج بقرارات تمس الرضا العام.
هل يمتلك الشارع المصري معارضة حقيقية؟
الحقيقة أننا لدينا معارضة، ولكن معتدلة، ويسود روح الوطنية ومصلحة الوطن.
كيف يمكن تطوير الحياة السياسية؟
يرتبط بتطوير منظومة كاملة ووجود الثقة المتبادلة والتطوير يتطلب تمكين أكبر للشباب في مقاعد الحكم الصغرى ونري تنسيقية شباب الأحزاب دفعت بهم الي كثير من المناصب القيادية وتوليهم العمل بالوزرات وبعضهم لم يتجاوز ال 26 عاما وأصبح عضوا بمجلس النواب، بالإضافة إلى إتاحة انضمام كوادر الأحزاب بمختلف تياراتها السياسية للأكاديمية الوطنية للتدريب.
ما رأيك في التغيير الوزاري الأخير؟
د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء يعمل بجدية وحرص على مصلحة الوطن، ولكني اعترضت على نظام البكالوريا الذي أعلن عنه محمد عبد اللطيف وزير التعليم الحالي، وما علاقة تطوير المنظومة التعليمية بتغيير النظام كله! وسيأخذ كثير من الوقت حتى يفهمه الطلاب.
علي أبواب الانتخابات مجلس النواب.. هل تفضل القائمة النسبية أم المطلقة؟
حزب الريادة يفضل القائمة المطلقة لان القائمة النسبية تخدم رؤساء الأحزاب والشخصيات المعروفة فقط وتفتح الباب على مصراعيه أمام الطعون الانتخابية، كما أن هناك صعوبات شديدة للغاية وكثيرة في إجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية.