تحدث الدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، عن سبب وفاته، كما كشف عن حقيقة خلافه مع أنوسة كوتة أرملة شقيقه.
وقال طاهر رحيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، “أتقبل عزاء شقيقي وعند الله لا تضيع الحقوق، وإذا كان محمد تعرض للخذلان فحقه عند ربه”.
وأضاف: “سبب قهر محمد رحيم هو عدم تكريمه داخل وطنه، وأصيب بجلطة منذ 3 أشهر بسبب إحساسه بالظلم”، لافتًا إلى أن الملحن محمد رحيم أعلن اعتزاله الفن والتلحين، وكان ينوي السفر خارج مصر بسبب تجاهل تكريمه في بلده وإحساسه بالظلم والقهر.
وتابع: “محمد مات مقهور لإنه لم يكرم في بلده رغم التكريمات والجوائز العالمية التي حصل عليها”، متسائلا: “كيف يتم تجاهل تكريم من لقب ببليغ حمدي الصغير في مصر؟”.
وعن حقيقة خلافه مع أنوسة كوتة أرملة شقيقه، قال: “لا يوجد أي خلافات عائلية مطلقًا، وزوجته أنوسة أم إبنه مثل شقيقتي ولا يوجد أي خلاف معها، ولكن مع عنصر المفاجأة والصدمة كانت المشادة أثناء دفن جثمان شقيقي”.
قالت أنوسة كوتة، زوجة الملحن الراحل محمد رحيم، إن زوجها كان ملحنًا عالميًا ولحن لكبار مطربي العالم العربي والأجانب. وأكدت
خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حضرة المواطن”، أن التقارير المنتشرة على الإنترنت حول وفاة محمد رحيم مزورة وغير صحيحة، وأن وفاته كانت طبيعية وجثمانه لم يكن به كدمات أو خدوش.
وأضافت: “زعلت وصُدمت وتعرضت للانهيار بسبب تأخر موعد دفن جثمانه عن الطبيعي، ولو كان هناك شبهة جنائية في وفاته لتصديت لذلك”.
وتابعت: “محدش هيحب محمد رحيم ويخاف عليه زيي، فيه حاجات كتير وأسرار ما بينا انا زعلانة إنها طلعت على السوشيال ميديا، ومرضه مكنش ينفع يظهر وكان لازم نحترم خصوصيتنا، والغلط على اللي طلعوا أسرار بيتنا”، مؤكدة: العزاء غدا في مسجد الشرطة بعد صلاة المغرب.
وأكملت: “محمد رحيم كان طاقة فنية كبيرة وعمل 3000 أغنية، وكان عنده ألحان تانية موجودة في الأستوديو، وسأتولى نشر ألحانه، هو فعلا تعرض لضغط كبير وظلم بسبب تجاهله من الوسط الفني”.
واختتمت: “محمد رحيم معملش حاجة وحشة في حد بس اللى حواليه كانوا عايزين يعملوا تريند وشو”، مشيرة إلى أنها أنجبت من محمد رحيم طفلا.
