أضاع لاعبو النادي الأهلي العديد من الفرص السهلة للتهديف في شباك فريق باتشوكا المكسيكي بنصف نهائي كأس التحدي بطولة الإنتر كونتيننتال للأندية أبطال القارات وخسر المارد الأحمر بضربات الجزاء الترجيحية بعد سلسلة وفاصل من الدلع والاستهتار أمام مرمى الفريق المكسيكي بعد إضاعة المنافس أصحاب الأعمار السنية الكبيرة أول ضربتين ومع ذلك لم يفقد الأمل في أن الأهلي سيضيع ثلاث ضربات جزاء عن طريق محمود كهربا وعمر كمال عبد الواحد وخالد عبد الفتاح.
خسر النادي الأهلي مواجهة ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا وضيع على نفسه فرصة ذهبية للظهور في المباراة النهائية أمام فريق كبير وعريق بحجم وقيمة نجومه جود بلينيجهام وفينسيوس جونيور وفالفيردي وجولر وتشواميني ورودريجو ولوكا مودريتش وميندي وكورتوا وهندريك وغيرهم من النجوم واللاعبين أصحاب القدرات الفنية العالية.
رفع لاعبو النادي الأهلي في تنفيذ ضربات الجزاء الترجيحية شعار الدلع والاستهتار حتى فقد الفريق حظوظه في اللعب في المباراة النهائية أمام بطل العالم ريال مدريد لم يقنع لاعبو الأحمر جماهيرهم في تنفيذ ركلات الترجيح مثلما أقنعوهم في الوقتين الأصلي والإضافي على مدار ١٢٠ دقيقة دون هوادة أو استهتار.
أفتقد المارد الأحمر للقوة والعزيمة والإصرار في تنفيذ ركلات الترجيح ووقف الخواجة السويسري متفرجا أمام لاعبون لا يعرفون قيمة النادي أمثال محمود كهربا ومن بعده عمر كمال عبد الواحد ثم خالد عبد الفتاح البعيد كل البعد عن ارتداء فانلة النادي الأهلي.
لم تفلح تغييرات كولر في قلب اللقاء لصالحه خاصة وأن الفريق المكسيكي مجهدا بعض الشيء بسبب مباراته أمام بوتافوجو البرازيلي والذي حسمه بثلاثة أهداف نظيفة يوم الأربعاء الماضي .
لم ينجح كولر ورفاقه في تخطي عقبة الفرق المكسيكية حتى بعد سنوات طويلة عاد باتشوكا المكسيكي مرة أخرى ليقصى المارد الأحمر من التاهل للمباراة النهائية أمام الملكي ريال مدريد.
لم يسجل كهربا ولم يحرك ساكنا في خط دفاعات باتشوكا المكسيكي وأهدر فرصة كانت كفيلة بالفوز والابتعاد عن حسابات ضربات الجزاء الترجيحية.
لم ينجح كهربا في تسجيل الضربة الحاسمة لتأهل المارد الأحمر للنهائي ودخل في قمة الاستهتار ليسدد كرة ساذجة ينقذها حارس باتشوكا المكسيكي بكل سهولة وسط يرود أعصاب من اللاعب صاحب المشاكل والأزمات على مدار السنوات الماضية.
لم ينجح كولر في تأديب وتهذيب لاعبي النادي الأهلي قبل ممارسة كرة القدم أو تحمل المسئولية لكنه وقف وقفة المتفرج ليكون شاهدا ويشهد بنفسه على مدى الحالة المزرية التى وصل إليها لاعبو الأهلي في أصعب الأوقات ..وللحديث بقية إن شاء الله.
