هنأت المستشارة د. عصمت الميرغني رئيسه الحزب الاجتماعي الحر الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري العظيم والشعب المصري بذكري تحرير سيناء في 25 ابريل، مؤكدة أنه أحد الأيام الخالدة في تاريخ مصر، مشيرًة إلى اللحظة الفارقة التي رفع فيها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك علم مصر عاليًا فوق سماء العريش، إيذانًا بتحرير الأرض واستعادة السيادة.
وأكدت أن الإرادة المصرية، عبر التحكيم الدولي، استعادت طابا في 19 مارس 1989، لتُستكمل ملحمة التحرير ويرفرف العلم المصري مرة أخرى فوق أرضها، مضيفه أن تحرير سيناء لم يكن ليتحقق لولا نصر أكتوبر المجيد في عام 1973، الذي أعاد الكرامة للأمة وكان اللبنة الأولى في طريق استرداد الأرض، بفضل وحدة الشعب خلف قواته المسلحة وبإيمانهم بحقهم في وطنهم.
وقالت الميرغني أن مصر اليوم تخوض معركة من نوع جديد لا تقل أهمية عن معارك التحرير، في ظل مؤامرات ومخططات تهدد بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبها. وأشادت بموقف القيادة المصرية الرافض لهذه المخططات، مؤكدًة أن الدفاع عن فلسطين جزء من الأمن القومي المصري والعربي، لافتا أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحديث وتطوير قدرات الجيش المصري تعد من القرارت الحاسمة، وتنويع مصادر تسليحه، مؤكدًة أن قواتنا المسلحة باتت اليوم الأقوى في الشرق الأوسط، بفضل رؤية وطنية حكيمة جعلت من الجيش المصري حصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد.
.
