الامين العام للتحالف الاحزاب المصريه زياره ماكرون لمصر تؤكد رياده الدورالمصري في المنطقه

كتب هادى هادى
اكد النائب تيسير مطر وكيل لجنه الصناعه بمجلس الشيوخ والامين العام لتحالف الاحزاب المصرية ان زياره الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى مصر تأتي في وقت شديد الاهميه حيث تشكل تلك الزياره خطوه استراتيجيه لتوطيد العلاقه والتعاون بين مصر وفرنسا في ظل التحديات السياسيه والاقتصاديه التي يشهدها العالم الان
وقال ان استهلال زياره الرئيس الفرنسي لمنطقه الحسين وخان الخليلي حملت في طياتها دلالات استراتيجيه حيث خرجت من اطار الاجتماعات الرسميه الى الفضاء الشعبي وهذا يمثل رساله اطمئنان للعالم كله بان مصر بلد الامن والامان وان مصر ليست دوله مستقره سياسيا بل امنه ايضا على المستوى المجتمعي ومشيرا الى ان زياره رئيس دوله كبرى وتحركاته بين الناس في منطقه شعبيه وداخل اماكن ذات طابع ديني يحمل دعما قويا للهويه الثقافيه المصريه ويعزز من ثقه المواطن المصري في دولته ويرسخ صور الدوله الامنه والمستقره القادره على حمايه ضيوفها في قلب المناطق الشعبيه ورغم ما يحيط بالاقليم من اضطرابات نتيجه الاحداث الجاريه
وذكر الامين العام لتحالف الاحزاب المصرية ان تلك الزياره تسعى لتعزيز الشراكه الاستراتيجيه بين مصر وفرنسا من خلال توقيع اتفاقيات تعاون في العديد من المجالات مما يعكس التزام البلدين بتطوير العلاقات الثنائيه على مختلف الاصعده كما تعكس الزياره ايضا دعم فرنسا للجهود المصريه في تقديم المساعدات الانسانيه لقطاع غزه كما تؤكد ايضا رفض فرنسا لتهجير الفلسطينيين وتاييدها لحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام الدائم في المنطقه
واختتم النائب تيسير مطر قوله بان تلك الزياره تعتبر ردا غير مباشر على اي تقارير دوليه او اعلاميه تشكك في الوضع الامني بمصر وتاكد ان الدوله قادرا على حمايه مواطنيها وزوارها مهما كان الظرف او الزمان ومن ناحيه اخرى هناك البعد السياسي لمنطقه الازهر وهو ارسال رساله عن القوه الناعمه المصريه بان خان الخليلي ليس مجرد سوق بل رمز للتاريخ والثقافه والحضاره المصريه الاسلاميه واصطحاب ماكرون الى هناك هو عرض متقن للقوه الناعمه المصريه للتأكيد على ان مصر ليست بلد امن فقط بل تاريخ وثقافه وتنوع حضاري